وتصدق nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بدوره ، وقال للمردودة من بناته أن تسكن غير مضرة ولا مضر بها ، فإن استغنت بزوج فليس لها حق .
الزبير هو ابن العوام رضي الله تعالى عنه . قوله : " للمردودة " أي المطلقة من بناته ، ووقع في بعض النسخ " من نسائه " ، قيل : صوبه بعض المتأخرين فوهم ، فإن الواقع خلافها . قلت : من أين علم أن الواقع خلافها ؟ فلم لا يجوز أن يكون الواقع خلاف البنات ؟ وهذا التعليق وصله الدارمي في مسنده من طريق هشام بن عروة عن أبيه أن الزبير جعل دوره صدقة على بنيه ، لا تباع ولا توهب ، وللمردودة من بناته ، فذكر نحوه ، ووصله البيهقي أيضا .
قوله : " أن تسكن " بفتح الهمزة ، والتقدير : لأن تسكن . قوله : " غير مضرة " بضم الميم وكسر الضاد ، اسم فاعل للمؤنث من الضرر . قوله : " ولا مضر بها " ، بضم الميم وفتح الضاد على صيغة اسم المفعول بالصلة .