غرضه من هذا أن السبيل يذكر ويؤنث ، وبذلك جزم القراء في قوله تعالى : ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا والضمير يعود إلى آيات القرآن ، وإن شئت جعلته للسبيل لأنها قد تؤنث ، قال الله تعالى : قل هذه سبيلي وفي قراءة أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه : ( وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوها سبيلا ) . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : السبيل : الطريق وما وضح منه ، وسبيل الله : طريق الهدى الذي دعا إليه ، ويجمع على سبل .