مطابقته للآية التي هي ترجمة من حيث إنها نزلت في المذكورين فيه ، وهو ظاهر .
( ذكر رجاله ) وهم ستة ; الأول : محمد بن سعيد بن الوليد ، أبو بكر الخزاعي ، بضم الخاء المعجمة وتخفيف الزاي وبالعين . الثاني : nindex.php?page=showalam&ids=16300عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي ، بالسين المهملة . الثالث : nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد الطويل . الرابع : nindex.php?page=showalam&ids=16707عمرو بن زرارة ، بضم الزاي وتخفيف الراءين بينهما ألف ، ابن واقد الهلالي . الخامس : زياد ، بكسر الزاي وتخفيف الياء آخر الحروف ، ابن عبد الله العامري البكائي ، بفتح الباء الموحدة وتشديد الكاف وبالهمزة بعد الألف ، قال nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين : لا بأس به في المغازي خاصة ، مات سنة ثلاث وثمانين ومائة . السادس : nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك .
( ذكر معناه ) قوله : " غاب عمي أنس بن النضر " قد مر في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، " قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : nindex.php?page=hadith&LINKID=660531غاب عمي الذي سميت به " ، والنضر بالنون والضاد المعجمة . قوله : " أول قتال " لأن غزوة بدر هي أول غزوة غزا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه ، وهي في السنة الثانية من الهجرة . قوله : " لئن الله أشهدني " أي : أحضرني ، واللام في " لئن " مفتوحة ، دخلت على أن الشرطية لا جزاء له لفظا وحذف فعل الشرط فيه من الواجبات ، والتقدير : لئن أشهدني الله . قوله : " قتال المشركين " منصوب بقوله " أشهدني " . قوله : " ليرين الله " جواب القسم المقدر لأن اللام للقسم ونون التأكيد فيه ثقيلة وما قبلها مفتوحة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " ليريني الله " كما مر ، وفي رواية " ليراني الله " بالألف ، وفي التلويح وضبط أيضا بضم الياء وكسر الراء ، ومعناه : ليرين الله الناس ما أصنع ويبرزه لهم . وقال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي : كأنه ألزم نفسه إلزاما مؤكدا ولم يظهره مخافة ما يتوقع من التقصير في ذلك ، ويؤيده ما في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " فهاب أن يقول غيره " ولذلك سماه الله عهدا بقوله : صدقوا ما عاهدوا الله عليه وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي كرواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
قوله : " ما أصنع " ، قال بعضهم : أعربه النووي بدلا من ضمير المتكلم . قلت : هذا لا يصح إلا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وأما في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فهو منصوب على المفعولية ، وهذا القائل لم يميز بين الروايتين في الإعراب ، فربما يظن الناظر في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أن ما قاله النووي فيها وليس ذلك إلا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، فافهم . قوله : " وانكشف المسلمون " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " وانهزم الناس " . قوله : " أعتذر أي من فرار المسلمين " . قوله : " وأبرأ " أي : عن قتال المشركين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . قوله : " فاستقبله " أي : فاستقبل أنس بن النضر nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ سيد الأوس ، وكان ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد . قوله : " الجنة " بالنصب ، أي : أريد الجنة ، وبالرفع على تقدير : هي مطلوبي . قوله : " ورب النضر " أراد به والده النضر ، قيل : يحتمل أن يريد به ابنه فإنه كان له ابن يسمى النضر ، وكان إذ ذاك صغيرا ، وفي رواية عبد الوهاب " فوالله " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16424عبد الله بن بكر عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد عند الحارث بن أبي أسامة عنه " والذي نفسي بيده " . قوله : " ريحها " أي : ريح الجنة . قوله : " من دون أحد " أي : عند أحد ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال وغيره : يحتمل أن يكون على الحقيقة ، وأنه وجد ريح الجنة حقيقة ، أو وجد ريحا طيبة ذكره طيبها بطيب الجنة ، ويجوز أن يكون أراد أنه استحضر الجنة التي أعدت للشهيد فتصور أنها في ذلك الموضع الذي يقاتل فيه ، فيكون المعنى : إني لأعلم أن الجنة تكتسب في هذا الموضع ، فاشتاق لها . قوله : " قال سعد : فما استطعت يا رسول الله ما صنع " قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : يريد ما استطعت أن أصف ما صنع من كثرة ما أبلى في المشركين . قوله : " فوجدنا به " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16424عبد الله بن بكر " قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس فوجدناه بين القتلى وبه " ، قوله : " أو طعنة " كلمة " أو " في الموضعين للتنويع قوله : " وقد مثل " بتشديد الثاء المثلثة من المثلة ، وهو قطع الأعضاء من أنف وأذن وغيرهما . قوله : " ببنانه " البنان الإصبع ، وقيل : طرف الإصبع . وهو الأشهر ، ووقع في رواية محمد بن طلحة بالشك " ببنانه أو بشامته " بالشين المعجمة ، والأولى أكثر والثانية أوجه . قوله : " كنا نرى " بضم النون وفتح الراء . قوله : " أو نظن " شك من الراوي وهما بمعنى واحد وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد " فكنا نقول " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12260أحمد بن سنان عن يزيد " فكانوا يقولون " والتردد فيه من nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد ، ووقع في رواية ثابت " وأنزلت هذه الآية " بالجزم دون الشك .
قوله : " وقال إن أخته " أي : أخت أنس بن النضر ، وهي عمة nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، قوله : " الربيع " بضم الراء وفتح الباء الموحدة وتشديد الياء آخر الحروف ، وقصة الربيع هذه مضت في كتاب الصلح في باب الصلح في الدية . قوله : " لأبره " أي : لأبر قسمه ، وهو ضد الحنث .