أي : هذا باب ترجمته الجنة تحت بارقة السيوف ، وهذا من باب إضافة الصفة إلى الموصوف ، يقال : برق السيف بروقا إذا تلألأ ، وقد تطلق البارقة ويراد بها نفس السيوف ، والإضافة بيانية ، نحو شجر الأراك . وقيل : كأن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أراد بالترجمة أن السيوف لما كانت لها بارقة شعاع ، كان لها أيضا ظل تحتها ، وترجم ببارقة يريد لمع السيوف ، من قولهم : ناقة بروق إذا لمعت بذنبها من غير لقاح ، وهو مثل الجنة تحت ظلال السيوف . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : هو من البريق ، وهو معروف . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : يقال أبرق الرجل بسيفه إذا لمع به ، وسمي السيف إبريقا وهو إفعيل من البريق . وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر بإسناد صحيح أنه قال يوم صفين : الجنة تحت الأبارقة . وقال بعضهم : الصواب البارقة ، وهي السيوف اللامعة . قلت : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي الأبارقة جمع إبريق ، وسمي السيف إبريقا كما ذكرناه آنفا . وكذلك فسر nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير كلام nindex.php?page=showalam&ids=56عمار : الجنة تحت الأبارقة ، أي : تحت السيوف ، فلا وجه حينئذ لدعوى الصواب .