أي : هذا باب في بيان من حدث بمشاهده ، وهو جمع مشهد ، موضع الشهود ، أي : الحضور في الحرب ، أراد بهذا أن للرجل أن يحدث بما تقدم له من العناء في إظهار الإسلام وإعلاء كلمته ، ليتأسى بذلك المتأسي ويقتدى به ، وليرغب الناس في ذلك ، وأما الذي يحدث لإظهار شجاعته والافتخار بما صنع فذلك لا يجوز .