2671 42 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف ، قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=652614أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة ; يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد .
مطابقته للترجمة من حيث إن الترجمة كالشرح لمعنى الحديث ، وذلك أن المذكور فيها " فيسدد " وفي الحديث " فيستشهد " ، والشهادة إنما تعتبر على وجه التسديد وهو الاستقامة فيها ، وقال بعضهم : يظهر لي أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أشار في الترجمة إلى ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من طريق أخرى عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا " nindex.php?page=hadith&LINKID=888374لا يجتمعان في النار مسلم قتل كافرا ثم سدد المسلم وقارب . " الحديث انتهى ، قلت : الترجمة لا تكون إلا بما يدل على شيء من الحديث الذي وضعت الترجمة له ، فكيف تكون الترجمة هنا والحديث في كتاب آخر أخرجه غيره ؟ والإسناد المذكور بعين هؤلاء الرجال قد ذكر غير مرة ،nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد بالزاي والنون عبد الله بن ذكوان ، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج عبد الرحمن بن هرمز . والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه وفي النعوت عن nindex.php?page=showalam&ids=16969محمد بن سلمة ، nindex.php?page=showalam&ids=14061والحارث بن مسكين ، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك به .
( ذكر معناه ) قوله : " يضحك الله " الضحك وأمثاله إذا أطلقت على الله يراد بها لوازمها مجازا ، ولازم الضحك الرضا . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الضحك الذي يعتري البشر عندما يستخفهم الفرح أو يستفزهم الطرب غير جائز على الله عز وجل ، وإنما هو مثل ضربه لهذا الصنع الذي هو مكان التعجب عند البشر ، وفي صفة الله تعالى الإخبار عن الرضا بفعل أحد هذين والقبول للآخر ، ومجازاتهما على صنيعهما الجنة مع اختلاف أحوالهما وتباين مقاصدهما ، ومعلوم أن الضحك يدل على [ ص: 123 ] الرضا وقبول الوسيلة وإنجاح الطلبة ، فمعناه أن الله يجزل العطاء لهما لأنه هو مقتضى الضحك وموجبه ، أو يكون معناه تضحك ملائكة الله من صنيعهما لأن الإيثار على النفس أمر نادر في العادة مستغرب في الطباع ، وقال ابن حبان في صحيحه : يريد أضحك الله ملائكته من وجود ما قضى . وقال ابن فورك : أي يبدي الله من فضله توفيقا لهذين الرجلين ، كما تقول العرب : ضحكت الأرض من النبات إذا ظهر فيها ، وكذلك قالوا : للطلع إذا انفتق عنه كفري الضحك ، لأجل أن ذلك يبدو منه البياض الظاهر كبياض الثغر . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : أراد قبول أعمالهما ورحمتهما والرضا عنهما .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : يستفاد من هذا الحديث أن كل من قتل في سبيل الله فهو في الجنة . وقال أيضا : معنى هذا الحديث عند أهل العلم أن القاتل الأول كان كافرا ، قيل : هو الذي استنبطه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في ترجمته ، ولكن لا مانع أن يكون مسلما لعموم قوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=652614ثم يتوب الله على القاتل " كما لو قتل مسلم مسلما عمدا بلا شبهة ثم تاب القاتل واستشهد في سبيل الله عز وجل .