صفحة جزء
262 ( باب تفريق الغسل والوضوء )


أي هذا باب في بيان تفريق الغسل والوضوء هل هو جائز أم لا ، وذهب البخاري إلى أنه جائز ، وأيده بفعل ابن عمر رضي الله تعالى عنهما على ما نذكره ، ثم إن هذا الباب وقع في بعض النسخ بعد الباب الذي يليه ، وفي أكثرها قبله كما ترى ها هنا .

والمناسبة بين البابين من حيث اشتمال كل واحد منهما على فعل جائز ، أما في الباب الذي قبله فجواز إدخال اليد في إناء الماء إذا كانت طاهرة ، وأما في هذا الباب فجواز التفريق في الغسل والوضوء .

التالي السابق


الخدمات العلمية