وعربة أرض ما يحل حرامها من الناس إلا اللوذعي الحلاحل
يعني به النبي صلى الله عليه وسلم: أحلت له مكة ساعة من نهار، ثم هي حرام إلى يوم القيامة. قال: واضطر الشاعر إلى تسكين الراء من عربة فسكنها. قلت: اللوذعي الخفيف الذكي الظريف الذهن الحديد الفؤاد الفصيح اللسان كأنه يلذع بالنار من ذكائه وحرارته، والحلاحل، بضم الحاء الأولى، وكسر الثانية: كلاهما مهملتان السيد الركين، ويجمع على حلاحل بالفتح.