الترجمة والحديث واحد ، والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المغازي عن nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك به .
ذكر معناه : قوله : " الخيل " مبتدأ وقوله : " معقود " مرفوع على أنه خبر المبتدأ المؤخر ، وهو قوله : " الخير " والجملة خبر المبتدأ الأول ، ومعنى قوله : " معقود " ملازم لها كأنه معقود فيها ، وهو من باب الاستعارة المكنية ; لأن الخير ليس بمحسوس حتى تعقد عليه الناصية ، ولكنهم يدخلون المعقول في جنس المحسوس ويحكمون عليه بما يحكم على المحسوس مبالغة في اللزوم ، وذكر الناصية تجريد للاستعارة ، والنواصي جمع ناصية وهي قصاص الشعر ، وهو الشعر المسترسل على الجبهة ، وخص النواصي بالذكر ; لأن العرب تقول غالبا : فلان مبارك الناصية ، فيكنى بها عن الإنسان ، وقوله : " الخيل " إلى آخره ، لفظه عام ، والمراد به الخصوص ; لأنه لم يرد إلا بعض الخيل بدليل قوله : " الخيل لثلاثة " فبين أنه أراد الخيل الغازية في سبيل الله لا أنها على كل وجوهها ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، وقال غيره : الخير هنا المال ، قال عز وجل إن ترك خيرا وقال أهل التفسير في قوله تعالى : إني أحببت حب الخير إنه أراد به الخيل .
وفيه الحث على ارتباط الخيل في سبيل الله تعالى يريد أن من ارتبطها كان له ثواب ذلك ، فهو خير آجل ، وهو ما يصيبه على ظهرها من الغنائم ، وفي بطونها من النتاج خير عاجل .