صفحة جزء
2697 لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة .


وجه الاستدلال به أنه - صلى الله عليه وسلم - لما أبقى الخير في نواصي الخيل إلى يوم القيامة علم أن الجهاد ماض إلى يوم القيامة ، وقد علم أن في أمته أئمة جور لا يعدلون ويستأثرون بالمغانم ، ومع هذا فقد أوجب الجهاد معهم ، ويقوي هذا المعنى أمره بالصلاة وراء كل بر وفاجر ، وقوله : " على البر والفاجر " أعم من أن يكون كل منهما أميرا أو مأمورا .

التالي السابق


الخدمات العلمية