وأوله وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم الآية أمر الله تعالى بإعداد آلات الحرب لمقاتلة الكفار حسب الطاقة والإمكان والاستطاعة ، فقال : وأعدوا لهم ما استطعتم أي : مهما أمكنكم من قوة ، أي : رمي ، روى nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في ( مسنده ) من حديث nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر يقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=674076سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو على المنبر : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=17224هارون بن معروف ، nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، وقيل : القوة كل ما يتقوى به على الحرب كالسيف والرمح [ ص: 146 ] والقوس ، وقيل : ذكور الخيل ، وقيل : اتفاق الكلمة ، وقيل : الثقة بالله والرغبة إليه ، قوله ومن رباط الخيل يعني ربطها واقتناءها للغزو ، وهو عام للذكور والإناث في قول الجمهور ، وعن عكرمة : الإناث ، قوله ترهبون به أي : تخوفون به ، وقرئ مشددا ومخففا .