وقوله : " مرفوع " عطفا على قوله : " الخيل " وفي بعض النسخ "وقول الله تعالى" ، قوله : " والخيل " عطف على قوله والأنعام خلقها لكم أي : وخلق الخيل والبغال والحمير ، أي : وخلق هؤلاء للركوب والزينة واللام في لتركبوها للتعليل ، قوله : " وزينة " مفعول له عطف على محل " لتركبوها " ولم يرد المعطوف والمعطوف عليه على سنن واحد ; لأن الركوب فعل المخاطبين ، وأما الزينة ففعل الزائن ، وهو الخالق ، وقرئ "زينة" بلا واو ، أي : وخلقها زينة لتركبوها ، واحتج به nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك على حرمة أكل الخيل ; لأنه علل خلقها بالركوب والزينة ولم يذكر الأكل ، كما ذكره في الأنعام .