أي هذا باب في بيان حكم غسل المذي وحكم الوضوء منه ، والمذي بفتح الميم وسكون الذال المعجمة ، وبكسر الذال وتشديد الياء ، حكي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي ، وهو ما يخرج من الذكر عند الملاعبة والتقبيل ، يقال : مذى الرجل بالفتح وأمذى بالألف مثله ، ويقال : كل ذكر يمذي ، وكل أنثى تقذي ، من قذت الشاة إذا ألقت من رحمها بياضا ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير : المذي البلل اللزج الذي يخرج من الذكر عند ملاعبة النساء ، ورجل مذاء فعال بالتشديد للمبالغة في كثرة المذي ، وفي ( المطالع ) هو ماء رقيق يخرج عند التذكر أو الملاعبة ، يقال : مذى وأمذى ومذى ، وقد لا يحس بخروجه .
والمناسبة بين البابين من حيث إن في الباب الأول بيان حكم المني ، وفي هذا الباب بيان حكم المذي ، وهو من توابع المني ، ومثله في النجاسة غير أن في المني الغسل ، وفي المذي الوضوء .