[ ص: 221 ] فإن قلت : ما وجه مطابقة الحديث للترجمة . قلت : هنا ترجمتان : الأولى الاغتسال والمطابقة فيه من قوله : ثم طاف في نسائه ، وهو كناية عن الجماع ، ومن لوازمه الاغتسال ; لأنه ضروري لابد منه . الترجمة الثانية : بقاء أثر الطيب والمطابقة فيه من قول nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ; فإنها ردت على nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر فلابد من تقدير ينضخ طيبا بعد لفظ : أصبح محرما حتى يتم الرد ( وبقية الكلام مضت في باب إذا جامع ثم عاد ) nindex.php?page=showalam&ids=16272وأبو النعمان محمد بن الفضل ، nindex.php?page=showalam&ids=12118وأبو عوانة الوضاح . قوله : " وذكرت لها " ، وذكره هو الذي سأل عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة . قوله : " أن أصبح بضم الهمزة " ، وهو إخبار عن نفسه ، وطيبا نصب على التمييز . قوله : " ثم أصبح على صيغة الماضي مفردا " ، أي : ثم أصبح النبي صلى الله عليه وسلم محرما . وفيه أن التطيب قبل الإحرام سنة . وفيه جواز رد بعض الصحابة على بعض . وفيه : خدمة الأزواج .