مطابقته للترجمة في قوله : " في المجن " ويعقوب nindex.php?page=showalam&ids=11974وأبو حازم سلمة وسهل بن سعد قد مضوا عن قريب .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الطب عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المغازي عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، وقد مضى الكلام الآن في قوله : " لما كسرت بيضة النبي - صلى الله عليه وسلم - " إلى قوله وكان علي والبيضة بفتح الباء الخوذة .
قوله : " وكان علي " - رضي الله تعالى عنه - يختلف بالماء مرة بعد أخرى ، قوله : " كثرة " نصب على التمييز ، قوله : " عمدت " أي : قصدت ، قوله : " فرقأ الدم " بفتح الراء وبالهمز ، أي : فسكن عن الجري ، وقال صاحب ( الأفعال ) : يقال : رقأ الدم والدمع إذا سكن بعد جريه .
وفيه امتحان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وإبلاؤهم ليعظم بذلك أجرهم ، ويكون أسوة بمن ناله جرح وألم من أصحابه ، فلا يجدون في أنفسهم مما نالهم غضاضة ، ولا يجد الشيطان السبيل إليهم بأن يقول لهم : تقتلون أنفسكم وتحملون الآلام في صون هذا ، وإذا أصابه ما أصابهم فقدت هذه المكيدة من اللعين وتأسى الناس به وجدوا في مساواتهم له في جميع أحوالهم ، وفيه خدمة [ ص: 185 ] الإمام وبذل السلاح ، وفيه دليل على أن ترسهم كان مقعرا ، ولم يكن منبسطا ; فلذلك كان يمكن حمل الماء فيه ، وفيه أن النساء ألطف بمعالجة الرجال والجرحى .