مطابقته للترجمة في قوله : ( في غزاة ) وهي للحرب وهذان طريقان آخران في حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، الأول عن nindex.php?page=showalam&ids=17243أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17258همام بن يحيى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، والثاني عن محمد بن سنان أبي بكر العوفي الباهلي الأعمى ، وهو من أفراده .
قوله : ( شكوا ) كذا هو بالواو وهو لغة يقال شكوت وشكيت بالواو والياء ، وادعى ابن التين أنه وقع شكيا ثم قال : وصوابه شكوا لأن لام الفعل منه واو فهو مثل : دعوا الله ربهما قلت : ذكر nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري شكيا أيضا ، قوله : ( يعني القمل ) يعني كانت شكواهما من القمل ، فإن قلت : كان السبب في الحديث الماضي الحكة حيث قال : ( من حكة كانت بهما ) وهنا السبب القمل ، قلت : رجح ابن التين رواية الحكة وقال : لعل أحد الرواة تأوله فأخطأ ، ووفق nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي بين الروايتين باحتمال أن يكون إحدى العلتين بأحد الرجلين ، وقال الكرماني : لا منافاة بينهما ولا منع لجمعهما ، وقال بعضهم : يمكن الجمع بأن الحكة حصلت من القمل فنسبت العلة تارة إلى السبب وتارة إلى سبب السبب . قلت : علة كل منهما سبب مستقل فلا تعلق لأحديهما بالآخر ، والحكم يثبت بسببين وأكثر ، فالأحسن ما قاله الكرماني ، قوله : ( فرأيته ) الرائي هو nindex.php?page=showalam&ids=9أنس .