( ذكر رجاله ) وهم ستة ، الأول : nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى بن يزيد الفراء أبو إسحاق الرازي يعرف بالصغير ، الثاني : nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، الثالث : nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام قال بعضهم : هو الدستوائي ، قال : وزعم الأصيلي أنه nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام بن حسان ورام بذلك تضعيف الحديث فأخطأ من وجهين ، وتجاسر الكرماني فقال : المناسب أنه nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، قلت : هو الذي تجاسر حيث قال : إنه nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام الدستوائي وليس هو nindex.php?page=showalam&ids=17235بالدستوائي وإنما هو nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام بن حسان مثل ما قال nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي ، وكذا نص عليه الحافظ المزي في الأطراف في موضعين كما نذكره عن قريب ، والكرماني أيضا قال : وهشام الظاهر أنه ابن حسان ، ثم قال : لكن المناسب لما مر في باب شهادة الأعمى nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ولم يظهر منه تجاسر لأنه لم يجزم أنه nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة وإنما غرته رواية nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس عن هشام عن أبيه عروة في الباب المذكور فظن أن هاهنا أيضا كذلك ، الرابع : nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ، الخامس : عبيدة بفتح العين المهملة وكسر الباء الموحدة ابن عمرو السلماني أبو مسلم الكوفي ، السادس : nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه .
ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في المغازي عن إسحاق ، وفي الدعوات عن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى ، وفي التفسير عن nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16339عبد الرحمن بن بشر ، قال الحافظ المزي : خمستهم عن nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام بن حسان عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصلاة عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15302محمد بن أبي بكر ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم ، وقال الحافظ المزي : ثلاثتهم عن nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام بن حسان ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى nindex.php?page=showalam&ids=15573وبندار كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى عن nindex.php?page=showalam&ids=16893ابن أبي عدي ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في التفسير عن nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد بن السري ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي [ ص: 204 ] في الصلاة عن محمد بن عبد الأعلى .
قوله : ( ملأ الله بيوتهم ) أي أحياء ، ( وقبورهم ) أي أمواتا ، قوله : ( شغلونا ) أي الأحزاب بقتالهم مع المسلمين فلما اشتد الأمر على المسلمين دعا رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم عليهم فأجيبت دعوته فيهم ، وكان صلى الله عليه وسلم يدعو على قوم ويدعو لآخرين على حسب ما كانت ذنوبهم في نفسه ، فكان يدعو على من اشتد أذاه للمسلمين ، وكان يدعو لمن يرجو بر دعوته ورجوعه إليهم كما دعا لدوس حين قيل له : إن دوسا قد عصت ، ولم يكن لهم نكاية ولا أذى فقال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=661594اللهم اهد دوسا وائت بهم " قوله : ( حتى غابت الشمس ) فيه دلالة على أن الصلاة الوسطى هي العصر وهو الذي صحت به الأحاديث وإن كان nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي نص على أنها الصبح ، وفيه أقوال قد ذكرناها في كتاب الصلاة ، فإن قلت : لم لم يصلوا صلاة الخوف ؟ قلت : قالوا : إن هذا كان قبل نزول صلاة الخوف .