أي هذا باب في بيان دعوة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم الناس إلى الإسلام ، قوله : ( والنبوة ) أي وبالدعاء أيضا إلى الاعتراف بنبوته صلى الله تعالى عليه وسلم ، قوله : ( وأن لا يتخذ ) أي الدعاء أيضا بأن لا يتخذ بعضهم بعضا أربابا من دون الله يعني لا يقولون عزير ابن الله ولا المسيح ابن الله لأن كل واحد منهما بشر مثلكم فلا يصلحان أن يكونا في مسلك الربوبية .