مطابقته للترجمة ظاهرة تؤخذ من ألفاظ الحديث nindex.php?page=showalam&ids=12370وإبراهيم بن حمزة بالحاء المهملة والزاي أبو إسحاق الزبيري الأسدي المديني ، وهو من أفراده nindex.php?page=showalam&ids=12374وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق الزهري القرشي المديني كان على قضاء بغداد ، والحديث بطوله قد تقدم في أول الكتاب في بدء الوحي ومضى الكلام فيه مستقصى ولكن انظر واعتبر جدا فإن بين الطريقين والمتنين اختلافا في الألفاظ كثيرا من زيادة ونقصان فلنتكلم هنا على ما يقتضي الكلام .
فقوله : ( لما أبلاه الله ) قال القتيبي : يقال من الخير أبليته أبليه إبلاء ومن الشر بلوته بلاء والمعروف أن الابتلاء يكون في [ ص: 213 ] الخير والشر معا من غير فرق بين فعليهما ، ومنه قوله تعالى : ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإنما مشى قيصر شكرا لاندفاع فارس عنه ، ومنه الحديث : " من أبلى فذكر فقد شكر " والإبلاء الإنعام والإحسان يقال بلوت الرجل وأبليت عنده بلاء حسنا ، والابتلاء في الأصل الاختبار والامتحان ، يقال بلوته وابتليته وأبليته ، قوله : ( قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فأخبرني أبو سفيان ) هكذا ويروى nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان بن حرب ، قوله : ( فوجدنا ) بفتح الدال فعل ومفعول ، وقوله : ( رسول قيصر ) بالرفع فاعله وقيل يروى بالعكس ، قوله : ( ببعض الشام ) قيل غزة المدينة المشهورة ، قوله : ( فأدخلنا عليه ) على صيغة المجهول ، قوله : ( أدنوه ) بفتح الهمزة أمر من الإدناء أي قربوه ، قوله : ( عند كتفي ) بتشديد الياء ، قوله : ( من أن يأثر ) بسكون الهمزة وضم الثاء المثلثة معناه من أن يروى ويحكى ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : أثرت الحديث إذا ذكرته عن غيرك ، قوله : ( فصدقته ) كذا بالضمير المنصوب ويروى فصدقت بدون الضمير ، قوله : ( من ملك ) بكسر اللام ويروى من ملك بفتح اللام على صورة الفعل الماضي وكلمة من حرف الجر في الأول وفي الثاني اسم موصول ، قوله : ( دولا ) بضم الدال وهو ما يتداول بينهم فتارة يكون لبعض وتارة يكون لآخرين ، قوله : ( وسجالا ) بكسر السين قد مر معناه مستقصى ، قوله : ( يدال علينا ) بضم الياء على صيغة المجهول ، قوله : ( وندال ) بضم النون على صيغة المجهول أيضا معناه يغلبنا مرة ونغلبه أخرى ، قوله : ( يأتم بقوله ) أي يقتدى به ، وهناك يأتسي بقول ، ويروى يتأسى ، قوله : ( لم يكن ليدع الكذب ) بكسر اللام أي ليترك ، قوله : ( وكذلك الرسل تبتلى ) أي تختبر بالغلبة عليهم ليعلم صبرهم ، قوله : ( فتكون لها العاقبة ) ويروى له والضمير في له يرجع إلى قوله إلى هذا الرجل فيما مضى وكذلك الضمائر التي في قوله منه وقاتلتموه وحربه ونسبه وأنه وقبله وتتهمونه وآبائه ويتبعونه واتبعوه ولدينه وعليه وأنه وإليه ولقيه وعنده وقدميه ونخافه وأمره ، قوله : ( فيوشك ) أي يسرع في ذلك .