هذا تعليل لقوله : ( وقال بعضهم على الموت ) وجه الاستدلال به أن لفظ يبايعونك مطلق يتناول البيعة على أن لا يفروا وعلى الموت ولكن المراد البيعة على الموت بدليل أن nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع وهو ممن بايع تحت الشجرة أخبر أنه بايع على الموت وأراد بالمؤمنين هم الذين ذكرهم الله في قوله : إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله الآية ، وقيل : هذا عام في كل من بايع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ، والشجرة كانت سمرة وقيل سدرة ، وروي أنها عميت عليهم من قابل فلم يدروا أين ذهبت ، وكان هذا في غزوة الحديبية سنة ست في ذي القعدة بلا خلاف ، وسميت هذه البيعة بيعة الرضوان .