2817 183 - حدثنا عبيد بن إسماعيل ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام ، قال : أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16561أبي ، وحدثتني أيضا فاطمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء رضي الله عنها قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=652757صنعت سفرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أبي بكر حين أراد أن يهاجر إلى المدينة قالت : فلم نجد لسفرته ولا لسقائه ما نربطهما به فقلت nindex.php?page=showalam&ids=1لأبي بكر والله ما أجد به إلا نطاقي قال : فشقيه باثنين فاربطيه بواحد السقاء وبالآخر السفرة ، ففعلت فلذلك سميت nindex.php?page=showalam&ids=64ذات النطاقين .
وعبيد بضم العين مصغر عبد ابن إسماعيل واسمه في الأصل عبد الله يكنى أبا محمد الهباري القرشي الكوفي وهو من أفراده ، nindex.php?page=showalam&ids=11804وأبو أسامة حماد بن أسامة ، nindex.php?page=showalam&ids=17245وهشام هو ابن عروة يروي عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير بن العوام ، وفاطمة هي بنت المنذر زوجة هشام ، nindex.php?page=showalam&ids=64وأسماء هي بنت أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=12508عبد الله بن أبي شيبة ، وإنما قال هشام في روايته عن أبيه أخبرني ، وفي روايته عن زوجته فاطمة حدثتني ، لأنه سمع من فاطمة وقرأ على الوالد أو للتفنن والاحتراز عن التكرار .
[ ص: 237 ] قوله : ( سفرة ) بضم السين المهملة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير : السفرة طعام يتخذه المسافر ، وأكثر ما يحمل في جلد مستدير ، فنقل اسم الطعام إلى الجلد وسمي به كما سميت المزادة راوية وغير ذلك من الأسماء المنقولة ، قوله : ( ولا لسقائه ) بكسر السين وهو ظرف الماء من الجلد ويجمع على أسقية والسقاية إناء يشرب فيه ، قوله : ( إلا نطاقي ) بكسر النون وهو شقة تلبسها المرأة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير : النطاق هو أن تلبس المرأة ثوبها ثم تشد وسطها بشيء وترفع وسط ثوبها وترسله على الأسفل عند معاناة الأشغال لئلا تعثر في ذيلها وبه سميت nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنهما nindex.php?page=showalam&ids=64ذات النطاقين ، وقيل : لأنها كانت تطارق نطاقا فوق نطاق ، وقيل : كان لها نطاقان تلبس أحدهما وتحمل في الآخر الزاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله تعالى عنه وهما في الغار ، وقيل : شقت نطاقها نصفين فاستعملت أحدهما وجعلت الآخر شدادا لزادهما . قوله : ( فلذلك سميت ) على صيغة المجهول من الماضي ويروى على صيغة المتكلم على صيغة المجهول أيضا .