وجه المناسبة بين البابين هو أن من جملة المذكور في الباب السابق أن الدين هو الإسلام والإسلام لا يكمل إلا باستعمال خلاله، ومن جملة خلاله إفشاء السلام للعالم، وفي هذا الباب يبين هذه الخلة في الحديث الموقوف والمرفوع جميعا مع زيادة خلة أخرى فيهما وهي إطعام الطعام وزيادة خلة أخرى في الموقوف وهي الإنصاف من نفسه، وأما وجه كون إفشاء السلام من الإسلام فقد بيناه في باب إطعام الطعام.