أي هذا باب في بيان ذكر ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الدعاء في حق من لا يثبت على الخيل ، وقال بعضهم : باب من لا يثبت على الخيل ، أي ينبغي لأهل الخير أن يدعو له بالثبات ، قلت : ما أبعد هذا التفسير من معنى الترجمة على ما لا يخفى على المتأمل ، بل ينبغي أن يفسر مثل ما فسرنا ثم يقال وينبغي لأهل الخير أن يدعو له بالثبات تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث دعا لجرير حين شكا إليه من عدم ثباته على الخيل .