وقول الله بالجر عطفا على الغلول، وأوله وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون وهذه الآية الكريمة في سورة آل عمران، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم: حدثنا المسيب بن واضح، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11816أبو إسحاق الفزاري عن سفيان عن خصيف عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: فقدوا قطيفة يوم بدر، فقالوا: لعل رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أخذها، فأنزل الله وما كان لنبي أن يغل ؛ أي يخون، هذه تنزيه له صلى الله عليه وسلم من جميع وجوه الخيانة في أداء الأمانة وقسم الغنيمة وغير ذلك، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14836العوفي: عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وما كان لنبي أن يغل أي [ ص: 7 ] بأن يقسم لبعض السرايا ويترك أبعضا، وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك، وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك أن يغل، بضم الياء، أي يخان، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13508ابن مردويه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو بن العلاء، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: " اتهم المنافقون رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء فقد، فأنزل الله تعالى وما كان لنبي أن يغل