وقول الله بالجر عطفا على قوله: " في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ". والتقدير وما جاء في قوله تعالى وذكر بعض شيء من آيتين من القرآن مطابقا لما في الترجمة الآية الأولى هي قوله عز وجل: وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله الآية، قرأ nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع وعاصم قرن بفتح القاف، والباقون بكسرها، فالفتح أصله قررن، فحذفت الراء الأولى، وألقيت فتحتها على ما قبلها، فصار قرن على وزن فلن. وقيل: من قار يقار إذا اجتمع، فعلى هذا أصله: قورن، قلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها، فصار قارن، فالتقى ساكنان، فحذفت الألف، فصار قرن، ووجه كسر القاف هو أنه من وقر يقر وقارا، والأمر منه قر قرا قر وأقري قرا قرن، وأصله إوقرن، فحذفت الواو لوقوعها بين الكسرتين، واستغنيت عن الهمزة، فحذفت، فصار قرن على وزن علن. وقيل: من قر يقر، وأصله على هذا: اقررن، نقلت حركة الراء إلى القاف ثم حذفت واستغنيت عن الهمزة فحذفت، فصار قرن، والمعنى على الوجهين: لا تخرجن من بيوتكن ولا تبرجن من التبرج. قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: هو التبختر والتكسر والتفتح. وقيل: هو إظهار الزينة وإبراز المحاسن للرجال.
، قوله: تبرج الجاهلية الأولى وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: هي ما بين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية: ما بين داود وسليمان، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي: الجاهلية الأولى هي الزمان الذي ولد فيه إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وكانت المرأة من أهل ذلك الزمان تتخذ الدرع من اللؤلؤ فتلبسه ثم تمشي وسط الطريق ليس عليها شيء غيره، وتعرض نفسها على الرجال، فكان ذلك في زمن نمرود، والناس حينئذ كلهم كفار.