أي هذا باب في بيان كون الغنيمة لمن شهد أي حضر الوقعة أي صدمة العدو، وهذا قول nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه، وعليه جماعة الفقهاء. فإن قلت: قسم النبي صلى الله تعالى عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=315لجعفر بن أبي طالب ولمن قدم في سفينة أبي موسى من غنائم خيبر لمن لم يشهدها. قلت: إنما فعل ذلك لشدة احتياجهم في بدء الإسلام؛ فإنهم كانوا للأنصار تحت منح من النخيل والمواشي لحاجتهم، فضاقت بذلك أحوال الأنصار، وكان المهاجرون في ذلك في شغل، فلما فتح الله خيبر عوض الشارع المهاجرين، ورد إلى الأنصار منائحهم، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي رحمه الله: إنه صلى الله عليه وسلم استطاب أنفس أهل الغنيمة، وقد روي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة كما يجيء عن قريب.