مطابقته للترجمة ظاهرة، وعبد الله بن عبد الوهاب أبو محمد الحجبي البصري، nindex.php?page=showalam&ids=12341وأيوب هو السختياني، وعبد الله بن أبي مليكة بضم الميم التيمي الأحول القاضي على عهد nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير، وهو من التابعين، وليست له صحبة، وحديثه من مراسيل التابعين، وهذا الحديث قد مر مسندا في كتاب الشهادات في باب شهادة الأعمى، أخرجه عن زياد بن يحيى، عن حاتم بن وردان، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=12531عبد الله بن أبي مليكة، عن nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة قال: " قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم أقبية ". الحديث. وهذا مسند؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بكسر الميم وأباه مخرمة بفتح الميمين كليهما صحابي، والأقبية جمع قباء والديباج الثياب المتخذة من الإبريسم، وهو معرب، وقد ذكر غير مرة.
، قوله: " مزررة " من زررت القميص إذا اتخذت له أزرارا، ويروى مزردة من الزرد، وهو تداخل حلق الدروع بعضها في بعض. قوله: " فقال ادعه لي " أي فقال مخرمة لابنه nindex.php?page=showalam&ids=83المسور: ادع النبي صلى الله عليه وسلم، معناه عرفه أني حضرت، فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوته خرج فتلقاه به، أي بذلك الواحد من الأقبية، وفي الحديث الماضي [ ص: 46 ] فخرج ومعه قباء، وهو يريد محاسنه. قوله: " فتلقاه به " فاستقبله بأزراره، وإنما استقبله بأزراره ليريه محاسنه كما نص عليه في الحديث الماضي، وإنما فعل هذا ليرضيه؛ لأنه كان شرس الخلق، وأشار إليه في الحديث بقوله: " وكان في خلقه شدة ".