2984 60 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15771حميد بن هلال ، عن nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=652920كنا محاصرين قصر خيبر فرمى إنسان بجراب فيه شحم فنزوت لآخذه ، فالتفت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم فاستحييت منه .
مطابقته للترجمة من حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم رآه ولم ينكر عليه ، فإن قلت : قال : فنزوت لآخذه وليس فيه أنه أخذه حتى يتأتى عدم الإنكار ، قلت : جاء في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16034سليمان بن المغيرة عن nindex.php?page=showalam&ids=15771حميد بن هلال عن nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل قال : أصبت جرابا من شحم يوم خيبر ، قال : فالتزمته ، فقلت : لا أعطي اليوم أحدا من هذا شيئا . رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ عن nindex.php?page=showalam&ids=16034سليمان بن المغيرة .
nindex.php?page=showalam&ids=11928وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، وعبد الله بن مغفل بالغين المعجمة والفاء .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في المغازي ، وفي الذبائح عن أبي الوليد ، وفي المغازي أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المغازي عن nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار عن nindex.php?page=showalam&ids=16034سليمان بن المغيرة ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في الجهاد عن nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل nindex.php?page=showalam&ids=15020والقعنبي ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الذبائح عن nindex.php?page=showalam&ids=17381يعقوب بن إبراهيم .
قوله " بجراب " هو المزود ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14986القزاز : هو بفتح الجيم وهو وعاء من جلود ، وفي غرائب المدونة : هو بكسر الجيم وفتحها ، وقال صاحب المنتهى : الجراب بالكسر والعامة تفتحه وجمعه أجربة ، وجرب بإسكان الراء وفتحها ، قوله " فنزوت " بالنون والزاي أي وثبت مسرعا ، قوله " فإذا النبي صلى الله تعالى عليه وسلم " أي هناك ونحوه لأن كلمة إذا التي للمفاجأة تقع بعدها الجملة ، قوله " فاستحييت منه " أي من النبي صلى الله عليه تعالى وسلم أراد أنه استحيى منه من فعل ذلك .