مطابقته للجزء الأول من الترجمة لأن لها ثلاثة أجزاء ، ففي الباب ثلاثة أحاديث ، فلكل جزء حديث يطابقه على الترتيب ، فحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس هذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم قد أشار بذلك على الأنصار فلم يقبلوا فتركه صلى الله عليه وسلم ، فنزل nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ما بالقوة منزلة ما بالفعل وهو في حقه صلى الله عليه وسلم واضح لأنه لا يأمر إلا بما يجوز فعله .
وأحمد بن يونس هو أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس التميمي اليربوعي الكوفي ، وزهير بن معاوية بن خديج أبو خيثمة الجعفي الكوفي ، nindex.php?page=showalam&ids=17314ويحيى بن سعيد الأنصاري قاضي المدينة .
والحديث قد مر في كتاب الشرب في باب كتابة القطائع ، فإنه أخرجه هناك معلقا ، فقال : قال nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن يحيى بن سعيد إلى آخره : وهناك لفظة " ليقطع لهم بالبحرين " ، وهنا : ليكتب لهم البحرين ، أي ليعين لكل منهم منها حصة على سبيل الإقطاع ، والمراد بالحصة الحصة من الجزية والخراج لأن رقبتها لا تملك لأن أرض الصلح لا تقسم .
قوله " وذاك لهم " أي ذاك المال للمهاجرين ما شاء الله على ذلك ، قوله " يقولون له " أي الأنصار ، يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم في شأنهم مصرين على ذلك ، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم سترون أثرة ، وهي بفتح الهمزة والثاء المثلثة ، الاسم من آثر إيثارا إذا أعطى ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير ، وفي المطالع بضم الهمزة وإسكان الثاء ، ويروى أثرة بفتحهما وبالوجهين قيده nindex.php?page=showalam&ids=14050الجياني ، ويقال أيضا : إثرة بكسر الهمزة وسكون الثاء .
قال الأزهري : وهو الاستيثار أي يستأثر عليكم بأمور الدنيا ويفضل غيركم عليكم ولا يجعل لكم في الأمر نصيبا ، وعنأبي علي القالي : إن الأثرة الشدة وبه كان يتأول الحديث ، والتفسير الأول أظهر وعليه الأكثر وسببه يشهد له وهو إيثار الأنصار المهاجرين على أنفسهم ، فأجابهم صلى الله تعالى عليه وسلم بهذا ، قوله " حتى تلقوني " ، ويروى على الحوض .