أشار إلى قوله تعالى بعد قوله: وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت وحقت؛ أي: حق لها أن تطيع، و" ألقت"؛ أي: طرحت ما فيها، و" مدت" من مد الشيء فامتد، وهو أن تزول جبالها وآكامها وكل أمة فيها حتى تمتد وتنبسط ويستوي ظهرها، و" تخلت"؛ أي: خلت غاية الخلو حتى لا يبقى في بطنها شيء، كأنها تكلفت أقصى جهدها في الخلو.