مطابقته للترجمة في قوله: " الملائكة". ومحمد هو الذي ذكر مجردا، هو nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى الذهلي، قاله الغساني، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12002أبو ذر بعد أن ساقه: nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد هذا هو البخاري، وقال بعضهم: هذا هو الأرجح عندي؛ فإن nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي وأبا نعيم لم يجدا الحديث من غير رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، فأخرجاه عنه، ولو كان عند غير nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لما ضاق مخرجه عليهما. انتهى.
(قلت): عدم وجدان nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي وأبي نعيم [ ص: 133 ] الحديث لا يستلزم أن يكون محمد هنا nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وهذا ظاهر لا يخفى على أحد، ولم يجر nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري العادة بأن يذكر اسمه قبل ذكر شيخه، بقوله: حدثنا محمد، وذكر في رجال الصحيحين محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب أبو عبد الله الذهلي النيسابوري في فصل أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيمن اسمه محمد، وقال: روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في قريب من ثلاثين موضعا، ولم يقل: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى الذهلي مصرحا، ويقول: حدثنا محمد، ولا يزيد عليه، ويقول: nindex.php?page=showalam&ids=13748محمد بن عبد الله، ينسبه إلى جده، ويقول: حدثنا محمد بن خالد، ينسبه إلى جد أبيه، والسبب في ذلك أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لما دخل نيسابور شغب عليه nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى الذهلي في مسألة " خلق اللفظ" وكان قد سمع منه، فلم يترك الرواية عنه، ولم يصرح باسمه.
nindex.php?page=showalam&ids=15974وابن أبي مريم هو سعيد بن محمد بن الحكم، وابن أبي مريم بن أبي جعفر، هو عبيد الله بن أبي جعفر، واسمه يسار القرشي، ومحمد بن عبد الرحمن أبو الأسود.
قوله: " العنان" بفتح العين المهملة وتخفيف النون الأولى: السحاب. قوله: " فتذكر"؛ أي: الملائكة الأمر الذي قضي في السماء وجوده وعدمه. قوله: " فتسترق" تفتعل من السرقة، أي تستمع سرقة، يقال: استرق السمع، أي: استرق مستخفيا. قوله: " إلى الكهان" بضم الكاف وتشديد الهاء جمع كاهن وهو الذي يتعاطى الإخبار عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار، وفي المغرب: لما بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - وحرست السماء بطلت الكهانة.