أشار به إلى ما في قوله تعالى : إلا حميما وغساقا قوله : " يقال غسقت عينه " إذا سال منها الماء البارد ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : غسقت عينه : إذا أظلمت ، وغسق الجرح : إذا سال منه ماء أصفر ، ويقال : الغساق : الماء البارد المنتن ، يخفف ويشدد ، وقرأ أبو عمرو بالتشديد nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بالتخفيف ، وقيل : الغساق قيح غليظ ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد : هو صديدهم تصهرهم النار ، فيجتمع صديدهم في حياض فيسقونه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : الغساق ما يقطر من جلود أهل النار ، وقيل : بارد يحرق كما تحرق النار ، وقال أبو عبيدة في قوله تعالى : إلا حميما وغساقا الحميم الماء الحار ، والغساق ما همي وسال ، وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد مرفوعا " nindex.php?page=hadith&LINKID=888783لو أن دلوا من غساق يهراق إلى الدنيا لأنتن أهل الدنيا " . قوله : " كأن الغساق والغسق واحد " هكذا [ ص: 161 ] في رواية الأكثرين : الغسق بفتحتين ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر : الغسيق على وزن فعيل ، وقد تردد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كون الغساق والغسق واحدا ، وليس بواحد ، فإن الغساق ما ذكرناه من المعاني ، والغسق : الظلمة ، يقال : غسق يغسق غسوقا ، فهو غاسق إذا أظلم وأغسق مثله .