أشار به إلى ما في قوله تعالى : تذكرة ومتاعا للمقوين وفسر المقوين بقوله المسافرين ، واشتقاقه من أقوى الرجل إذا نزل المنزل القواء ، وهو الموضع الذي لا أحد فيه ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : للمقوين للمسافرين ، ومن طريق الضحاك وقتادة مثله ، ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد قال : للمقوين ، أي المستحقين ، أي المسافر والحاضر ، ويقال : المقوين من لا زاد له ، وقيل المقوي الذي له مال ، وقيل المقوي الذي أصحابه وإبله أقوياء ، وقيل هو من معه دابة . قوله : " والقي " بكسر القاف وتشديد الياء ، وفسره بقوله القفر بفتح القاف وسكون الفاء ، وفي آخره راء ، وهو مفازة لا نبات فيها ولا ماء ، ويجمع على قفار .