والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الإيمان عن عبد الملك بن شعيب وعن nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد وعن nindex.php?page=showalam&ids=17224هارون بن معروف ومحمد بن عباد ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في السنة عن nindex.php?page=showalam&ids=17224هارون بن معروف به . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في اليوم والليلة ، عن محمد بن منصور وعن nindex.php?page=showalam&ids=14273أحمد بن سعيد ، وعن هارون بن سعيد .
قوله : " فليستعذ بالله " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " فليقل آمنت بالله " ولأبي داود " فإذا قالوا ذلك فقولوا الله أحد الله الصمد الآية ، ثم ليتفل عن يساره ثلاثا ، وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم " ومعنى فليستعذ أي قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من الأعراض والشبهات الواهية الشيطانية . قوله : " ولينته " أي عن الاسترسال معه في ذلك بإثبات البراهين القاطعة الحقانية على أن لا خالق له بإبطال التسلسل ونحوه ، وقال الطيبي : " لينته " أي ليترك التفكر في هذا الخاطر ، وليستعذ بالله من وسوسة الشيطان ، فإن لم يزل التفكر بالاستعاذة فليقم وليشتغل بأمر آخر ، وإنما أمره بذلك ولم يأمره بالتأمل والاحتجاج ; لأن العلم باستغنائه عن الموجد أمر ضروري لا يقبل المناظرة له وعليه ، ولأن السبب في مثله إحساس المرء في عالم الحس ، وما دام هو كذلك لا يزيد فكره إلا زيغا عن الحق ، ومن كان هذا حاله فلا علاج له إلا اللجاء إلى الله تعالى ، والاعتصام بحوله وقوته ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15140المازري : الخواطر على قسمين فالتي لا تستقر ولا تجلبها شبهة هي التي تدفع بالإعراض عنها وعلى هذا ينزل الحديث ، وعلى مثلها يطلق اسم الوسوسة .
وأما الخواطر المستقرة الناشئة عن الشبهة ، فهي لا تندفع إلا بالنظر والاستدلال .