ووجه الاستدلال به ما ذكرناه من أنه لا فرق بين الذكر والتلاوة ; لأن الذكر أعم . وقال بعضهم : ويدعون ، كذا لأكثر الرواة ، وللكشميهني : يدعين بياء تحتانية بدل الواو قلت : هذا الذي ذكره مخالف لقواعد التصريف ; لأن هذه الصيغة معتل اللام من ذوات الواو ، ويستوي فيها لفظ جماعة الذكور والإناث في الخطاب والغيبة جميعا .
وفي التقدير مختلف فوزن الجمع المذكر يفعون ، ووزن الجمع المؤنث يفعلن ، وسيأتي مزيد الكلام في موضعه إن شاء الله تعالى .