أشار به إلى ما في قوله تعالى : لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم فسره بقوله في أحسن خلق ، وقيل : أحسن تعديل بشكله وصورته وتسوية الأعضاء ، وقيل : في أحسن تقويم في أعدل قامة ، وأحسن صورة ، وذلك أنه خلق كل شيء منكسا على وجهه إلا الإنسان ، وقال أبو بكر بن الطاهر : مزينا بالعقل مؤدبا بالأمر مهذبا بالتمييز مديد القامة يتناول مأكوله بيمينه .