أشار بهذا إلى ما في قوله تعالى : فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه ثم فسره بقوله فاستزلهما : أي دعاهما إلى الزلة ، وفي تفسير ابن كثير : يصح أن يكون الضمير عائدا إلى الجنة ، فيكون المعنى كما قرأ حمزة وعاصم : فأزالهما ، أي نحاهما ، ويصح أن يكون عائدا على أقرب المذكورين وهو الشجرة فيكون المعنى ، كما قال الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة فأزلهما : أي من قبل الزلل فيكون تقدير الكلام فأزلهما الشيطان عنها أي بسببها .