ووقع في بعض نسخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بعد قوله سببا طريقا ، قوله : في عين حمئة أي ذات حمأة ، ومن قرأ حامية فمعناه مثله ، وقيل : حارة ، ويجوز أن تكون حارة وهي ذات حمأة ، قوله : ووجد عندها قوما أي عند العين أو عند نهاية العمارة قوما لباسهم جلود السباع وليس لهم طعام إلا ما أحرقته الشمس من الدواب إذا غربت نحوها ، وما لفظت العين من الحيتان إذا وقعت .
وعن ابن السائب : هناك قوم مؤمنون وقوم كافرون ، قوله : قلنا يا ذا القرنين من قال : إنه نبي ، قال : هذا القول وحي . ومن منع قال : إنه إلهام .
قوله : إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : كانوا كفرة فخيره الله تعالى بين أن يعذبهم بالقتل وأن يدعوهم إلى الإسلام فاختار الدعوة والاجتهاد في استمالتهم ، فقال : أما من دعوته فأبى إلا البقاء على الظلم العظيم الذي هو الشرك فذلك هو المعذب في الدارين ، قوله : أما من ظلم أي أشرك ، قوله : فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا أي منكرا ، وقال الحسن : كان يطبخهم في القدر ، قوله : وأما من آمن أي ترك الكفر وعمل صالحا في إيمانه فله جزاء الحسنى أي الجنة ، قوله : " يسرا " أي قولا جميلا ، قوله : ثم أتبع سببا أي طريقا آخر يوصله إلى المشرق ، قوله : لم نجعل لهم من دونها أي من دون الشمس سترا لأنهم كانوا في مكان لا يستقر عليه البناء ، وكانوا في أسراب لهم حتى إذا زالت الشمس خرجوا إلى معايشهم وحروثهم ، وقال الحسن : كانت أرضهم على شاطئ البحر على الماء لا يحتمل البناء ، فإذا طلعت عليهم الشمس دخلوا في الماء وإذا ارتفعت عنهم خرجوا ، قوله : " كذلك " أي كما وجد قوما عند مغرب الشمس وحكم فيهم وجد قوما عند مطلعها وحكم فيهم كذلك ، قوله : وقد أحطنا بما لديه أي من الجنود والآلات وأسباب الملك ، قوله : خبرا قال الزمخشري : تكثيرا ، وقال ابن الأثير : الخبر النصيب ، قوله : ثم أتبع سببا أي طريقا بين المشرق والمغرب ، قوله : حتى إذا بلغ بين السدين أي الجبلين وجد من دونهما قوما يعني أمام السد ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : القوم الترك .
قوله : لا يكادون يفقهون قولا لأنهم لا يعرفون غير لغتهم ثم نذكر بقية التفسير في ألفاظ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .