قال المفسرون : حشى ما بين الجبلين بالحديد ونسج بين طبقات الحديد بالحطب والفحم ووضع عليها المنافيج قال انفخوا حتى إذا جعله نارا أي كالنار من النفخ قال آتوني أي أعطوني أفرغ عليه قطرا وفسر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قوله : " أفرغ " بقوله " أصبب " من صب يصب إذا سكب ، وذكره بفك الإدغام لأن المثلين إذا اجتمعا في كلمة واحدة يجوز فيه الإدغام والفك ، والإدغام أكثر .
وفسر قطرا بقوله رصاصا وهو بكسر الراء وفتحها ، قوله : " ويقال الحديد " أي القطر هو الحديد ، ويقال : الصفر ، أي الصفر بضم الصاد وكسرها ، وفي المغرب : الصفر النحاس الجيد الذي تعمل منه الآنية ، قوله : " وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : النحاس " أي القطر هو النحاس ، وكذا قاله nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .