مطابقته للترجمة في ذكر إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، nindex.php?page=showalam&ids=12427وإسماعيل بن عبد الله هو إسماعيل بن أبي أويس ، واسم أبي أويس عبد الله ، وأخوه عبد الحميد بن أبي أويس ، يكنى أبا بكر الأصبحي المديني ، nindex.php?page=showalam&ids=12493وابن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في التفسير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن عبد الله .
قوله : " قترة " : أي سواد الدخان ، وغبرة أي غبار ، ولا يروى أوحش من اجتماع الغبرة والسواد في الوجه ، قال تعالى : ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة ويقال : القترة الظلمة ، وفسر ابن التين القترة بالغبرة ، فعلى هذا يكون من باب الترادف ، قال : وقيل القترة ما يغشى الوجه من كرب ، وقال الزجاج : القترة الغبرة معها سواد كالدخان ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل سواد وكآبة .
قوله : " أن لا تخزيني " من الإخزاء وثلاثيه خزاه يخزوه خزوا ، يعني ساسه وقهره ، وخزى يخزى من باب علم يعلم خزيا بالكسر : أي ذل وهان ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : معناه وقع في بلية ، وخزي أيضا يخزى خزاية : أي استحيى فهو خزيان ، وقوم خزايا ، وامرأة خزياء .
قوله : " الأبعد " : أي الأبعد من رحمة الله ، وإنما قال بأفعل التفضيل ; لأن الفاسق بعيد ، والكافر أبعد ، وقيل : هو بمعنى الباعد : أي الهالك من بعد بفتح العين إذا هلك ، وعلى المعنيين المضاف محذوف : أي من خزي أبي الأبعد ، قوله : " فإذا " كلمة مفاجأة ، قوله : " بذيخ " بكسر الذال المعجمة وسكون الياء آخر الحروف، قوله : وبالخاء المعجمة ذكر الضبع الكثير الشعر ، وقال ابن سيده : والجمع أذياخ وذيوخ وذيخة والجمع ذيخات ، قوله : " متلطخ " صفة الذيخ : أي متلطخ بالرجيع أو بالطين أو بالدم ، وحملت إبراهيم الرأفة على أن يشفع فيه ، فأري له على خلاف منظره ليتبرأ منه ، وفي رواية أخرى يوجد بحجرة إبراهيم عليه الصلاة والسلام فانتزع منه إبراهيم عليه السلام .