هذا طريق ثالث لحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وعبد الله بن محمد البخاري المعروف بالمسندي ، nindex.php?page=showalam&ids=14797وأبو عامر هو العقدي ، وإبراهيم بن نافع المخزومي المكي .
قوله : " وبين أهله " يعني سارة لما ولدت هاجر إسماعيل ، وقد تقدمت قصتها . قوله : " ما كان " أي من جنس الخصومة التي هي معتادة بين الضرائر ، قوله : " حتى لما بلغوا " أي نادته حين البلوغ . قوله : " كداء " قد مر الكلام فيه مع الخلاف في ضبطه ، قوله : " كأنه ينشغ " من النشغ بالنون والشين والغين المعجمتين وهو الشهيق من الصدر حتى كاد يبلغ به الغشي ، أي يعلو نفسه كأنه شهيق من شدة ما يرد عليه ، قوله : " فلم تقرها " نفسها من الإقرار في المكان ، ونفسها مرفوع بأنه فاعله ، قوله : " فقال بعقبه " أي أشار به ، وهذا من المواضع التي يستعمل فيها قال في غير معناه . قوله : " فانبثق " أي انخرق وتفجر ومادته باء موحدة وثاء مثلثة وقاف . قوله : " تحفر " بالراء ، ويروى : تحفن بالنون ، أي تملأ الكفين . قوله : " فبلغ " الفاء فيه فصيحة ، أي فأذنت ، فكان كذا ، فبلغ قوله : " بدا " أي ظهر لإبراهيم التوجه إلى هاجر .
قوله : " بركة " مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف ، أي هي بركة أو بالعكس أي زمزم بركة ، أو في طعام مكة وشرابها بركة ، وسياق الكلام يدل عليه . قوله : " عتبة بابك " ويروى " بيتك " . قوله : " على نقل الحجارة " ويروى عن نقل الحجارة .