الأول: شمعان بالشين المعجمة، قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني: لا يعرف شمعان بالمعجمة إلا مؤمن آل فرعون.
الثاني: يوشع بن نون، وبه جزم ابن التين وهو بعيد; لأن يوشع من ذرية يوسف عليه الصلاة والسلام، ولم يكن من آل فرعون.
الثالث: حزقيل بن برحايا، وعليه أكثر العلماء.
الرابع: حابوت وهو الذي التقطه إذ كان في التابوت.
الخامس: حبيب ابن عم فرعون، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق.
السادس: حيزور، قاله nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري. وقال nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: كان قبطيا يكتم إيمانه مائة سنة من فرعون، وكان له الملك بعد فرعون، وكان على بقية من دين إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - وقال ابن خالويه في كتاب ليس: لم يؤمن من أهل مصر إلا أربعة آسية وحزقيل مؤمن آل فرعون ومريم بنت بوس الملك التي دلت على عظام يوسف، والماشطة.
قوله: "أتقتلون" الهمزة فيه للاستفهام الإنكاري.
قوله: "أن يقول" أي لأن يقول، وهذا إنكار منه عظيم وتبكيت شديد، وهذا كان منه نصح عظيم لهم، ولم يقتصر على بينة واحدة وهي قوله: "ربي الله" حتى قال وقد جاءكم بالبينات من ربكم وحكى الله تعالى عنه ثم أخذهم بالاحتجاج على طريقة التقسيم فقال: لا يخلو من أن يكون كاذبا أو صادقا وإن يك كاذبا فعليه كذبه أي يعود عليه كذبه ولا يتخطاه ضرره وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن تعرضتم.
قوله: "مسرف" أي مشرك، قال nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: أي الكذاب على الله، والله أعلم بالصواب.