أشار به إلى ما في قوله تعالى: وأشربوا في قلوبهم العجل وأشار بقوله: "ثوب مشرب أي مصبوغ" إلى أن معنى أشربوا ليس من شرب الماء، بل معناه مثل معنى قولهم "ثوب مشرب أي مصبوغ" يعني اختلط بقلبهم حب العجل كما يختلط الصبغ بالثوب، ويجوز أن يكون المعنى أن حب العجل حل محل الشراب في قلوبهم، وعلى كل تقدير المراد المبالغة في حبهم العجل.