أي هذا باب يذكر فيه طوفان من السيل، وليس قوله "طوفان من السيل" بترجمة له، وإنما هو مجرد عن الترجمة، وإنما هو كالفصل للباب المتقدم، وسقط جميعه من رواية nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي.
قوله: "طوفان" أشار به إلى ما في قوله تعالى: فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات الآية، أما الطوفان فقد اختلفوا فيه، فقال البخاري: هو من السيل يكون من المطر الغالب، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: الطوفان كثرة الأمطار المغرقة المتلفة للزروع والثمار، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك، وعنه كثرة الموت، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: الطوفان الماء والطاعون، وروى nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير بإسناده عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=3503141الطوفان الموت، وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=13508ابن مردويه، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في رواية أخرى: هو أمر من الله طاف بهم.