وجه مطابقته للترجمة يمكن أن تكون من حيث إنه في قضية بني إسرائيل وموسى عليه الصلاة والسلام نبيهم.
وإسحاق بن نصر هو إسحاق بن إبراهيم بن نصر السعدي البخاري، والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في التفسير عن إسحاق، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في آخر الكتاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في التفسير عن nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد.
قوله: "الباب" أراد به باب القرية التي ذكرها الله تعالى في قوله: وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية وعن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: كان الباب قبل القبلة، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك: هو باب الحطة من باب إيليا من بيت المقدس، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي: إن القرية في الآية بيت المقدس، وقال السهيلي: هي أريحاء، وقيل: مصر، وقيل: بلقاء، وقيل: الرملة، والباب الذي أمروا بدخوله هو الباب الثامن من جهة القبلة.
قوله: " سجدا " قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: منحنين ركوعا، وقيل: خضوعا وشكرا لتيسير الدخول، وانتصاب سجدا على الحال وليس المراد منه حقيقة السجدة، وإنما معناه ما ذكرناه.
قوله: " وقولوا حطة " أي مغفرة، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، أو لا إله إلا الله، قاله nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، أو حط عنا ذنوبنا قاله الحسن، أو أخطأنا فاعترفنا.
فإن قلت: بماذا ارتفاع "حطة"؟
قلت: خبر مبتدأ محذوف تقديره: أمرنا حطة أو مسألتنا حطة.
قوله: "فبدلوا" أي غيروا لفظة "حطة" بأن قالوا "حنطا سمقاتا" أي حنطة حمراء؛ استخفافا بأمر الله.
قوله: "يزحفون على أستاههم" وهو جمع الاست يعني دخلوا من قبل أستاههم وفي رواية [ ص: 301 ] nindex.php?page=showalam&ids=15397للنسائي: فدخلوا يزحفون على أوراكهم أي منحرفين.
قوله: "وقالوا حبة في شعرة" الحبة بفتح الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة وهذا كلام مهمل، وغرضهم فيه مخالفة ما أمروا به من الكلام المستلزم للاستغفار، وطلب حطة العقوبة عنهم، فلما عصوا عاقبهم الله بالزجر وهو الطاعون، هلك منهم سبعون ألفا في ساعة واحدة.