مطابقته للترجمة ظاهرة، ويحيى بن موسى بن عبد ربه أبو زكرياء السختياني البلخي يقال له خت بفتح الخاء المعجمة وتشديد التاء المثناة من فوق، nindex.php?page=showalam&ids=16446وابن طاوس هو عبد الله.
وهذا الحديث رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أولا موقوفا من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16248طاووس عنه، ثم أورده عتيبة برواية nindex.php?page=showalam&ids=17258همام عنه مرفوعا، وهو المشهور عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، والحديث مر في كتاب الجنائز في باب من [ ص: 306 ] أحب الدفن في الأرض المقدسة.
قوله: "لا يريد الموت" وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17258همام "وقد فقأ عيني" فرد الله عليه عينه، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=56عمار "فقال: يا رب عبدك موسى فقأ عيني ولولا كرامته عليك لشققت عليه".
قوله: " فقل له " أي لموسى" يضع يده" وفي رواية أبي يونس: "فقل له الحياة تريد؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك".
قوله: "على متن ثور" بفتح الميم وسكون التاء المثناة من فوق هو الظهر، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=56عمار: "على جلد ثور".
قوله: "بما غطت يده" هكذا رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني، وفي رواية غيره "بما غطى".
قوله: "أي رب" يعني يا رب.
قوله: "ثم ماذا " أي ثم ما يكون بعد هذا، أي أحياة أو موت؟
قوله: "فالآن" هو ظرف زمان الحال بين الماضي والمستقبل.
قوله: "أن يدنيه" بضم الياء من الإدناء أي يقربه، ووجه سؤاله الإدناء من الأرض المقدسة هو شرفها وفضيلة ما فيها من المدفونين من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وغيرهم.
قوله: "إلى جانب الطريق" هكذا رواية nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي nindex.php?page=showalam&ids=15086والكشميهني، وفي رواية غيرهما "من جانب الطريق".
قوله: "الكثيب" بالثاء المثلثة وفي آخره باء موحدة، وهو الرمل الكثير المجتمع.
واختلف أهل السير في موضع قبره فقيل بأرض التيه وهارون كذلك، ولم يدخل موسى الأرض المقدسة إلا رمية حجر، رواه الضحاك عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وقال: لا يعرف قبره، ورسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أبهم ذلك بقوله إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر، ولو أراد بيانه لبين صريحا، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: لو علمت اليهود قبر موسى وهارون لاتخذوهما إلهين من دون الله، وقيل: بباب لد بالبيت المقدس، وقيل: قبره بين عالية وعويلة عند كنيسة توماء، وقيل: بالوادي في أرض ماء بين بصرى والبلقاء، وقيل قبره بدمشق ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر عن nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب الأحبار، والأصح أنه بالتيه قدر رمية حجر من الأرض المقدسة، وعن وهب أن الملائكة تولوا دفنه والصلاة عليه، وأنه عاش مائة وعشرين سنة، وقال وهب: وصلى عليه جبريل عليه الصلاة والسلام، وكان موته بعد موت هارون بأحد عشر شهرا، وكان بين وفاة إبراهيم ومولد موسى مائتان وخمسون سنة، وقد مضت بقية الكلام في كتاب الجنائز.