قوله: كل له ؛أي: كل واحد من الجبال والطير له، أي: لداود. " أواب "؛ أي: مطيع.
قوله: وشددنا ملكه ؛أي: ملك داود، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: كان داود أشد ملوك الأرض سلطانا، كان يحرس محرابه كل ليلة ثلاثة وثلاثون ألف رجل، وعنه ستة وثلاثون ألف رجل، فإذا أصبحوا قيل: ارجعوا فقد رضي نبي الله منكم. وقيل: ثلاثة وثلاثون ألفا من بني إسرائيل، ثم يأتي عوضهم. قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: فكان جملة حرسه مائتان وثلاثون ألف حرس.
قوله: وآتيناه الحكمة ؛يعني النبوة والزبور وعلم الشرائع والإصابة في الأمر.
قوله: وفصل الخطاب ، الفصل التمييز بين الشيئين، وقيل: الكلام البين، والفصل بمعنى المفصول، وقيل: الفصل بمعنى الفاصل، والفاصل من الخطاب الذي يفصل بين الحق والباطل والصحيح والفاسد، وقيل: فصل الخطاب هو قوله: " أما بعد " فإنه أول من قالها.