صفحة جزء
3239 إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة


نذكر الآية بتمامها ثم نذكر ما ذكره البخاري من ألفاظ هذه الآية، وتمامها: ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب وبعد هذه الآية: قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب

قوله: إن هذا أخي ؛أي: في الدين، أو المراد أخوة الصداقة والألفة وأخوة الشركة، والمراد من النعجة المرأة وهذا من أحسن التعريض حيث كنى بالنعاج عن النساء، والعرب تفعل هذا كثيرا؛ توري عن النساء بالظباء والشاء والبقر.

التالي السابق


الخدمات العلمية