" وقوله " بالجر عطف على " قول الله " في قوله: " باب قول الله ".
قوله: " وهب لي "؛ أي: أعطني ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي، يعني من دوني. وقال ابن كيسان: لا يكون لأحد من بعدي. وقال يزيد بن وهب: هب لي ملكا لا أسلبه في باقي عمري كما سلبته في ماضي عمري. وقال nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل بن حيان: كان سليمان ملكا، ولكنه أراد بقوله: " لا ينبغي لأحد من بعدي " تسخير الرياح والطير. وقيل: إنما سأل ذلك ليكون له علما على المغفرة وقبول التوبة حيث أجاب الله دعاءه ورد عليه ملكه وزاد فيه.