عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
كتاب أحاديث الأنبياء
باب قول الله تعالى ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب
فهرس الكتاب
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
بدر الدين العيني - أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى
صفحة
13
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
3241
فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض
- الأرضة -
تأكل منسأته
- عصاه -
فلما خر
إلى قوله:
المهين
عرض الحاشية
أي: فلما حكمنا على
سليمان
بالموت ما دل الجن على موته إلا دابة الأرض؛ وهي الأرضة، وهي دويبة تأكل الخشب.
قوله:
منسأته
؛أي: عصاه.
قوله:
فلما خر
؛أي: سقط
سليمان
ميتا.
قوله: (إلى قوله:
المهين
يعني اقرأ إلى قوله:
المهين
وهو قوله تعالى:
تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين
قوله:
تبينت الجن
جواب " لما "؛ أي: لما علمت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب وكانوا يدعون أنهم يعلمون الغيب.
قوله:
في العذاب المهين
؛أي: في العذاب الذي يهين المعذب، يعني ما عملوا مسخرين وهو ميت وهم يظنونه حيا.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية